الآثار النفسية للابتزاز و التهديد (الخوف , القلق , الوسوسة , فقدان الشهية , انعدام النوم )
إخواني الكرام , من المعروف أن جريمة الإبتزاز هي من الجرائم التي تشكل وسوسة قهرية لدى الضحية أو الشخص الواقع تحت تأثر الابتزاز بحيث يصبح الوضع النفسي له في قمة التردي و السوء و ذلك بسبب التفكير الدائم في عواقب ذلك التهديد و الخوف الشديد منه و ايضا عدم قدرته على التفكير بشكل سليم و ادراج الأفكار السلبية الدائمة في عقله , و ايضا فقدان تام للشهية و ضيق في الصدر و التنفس و انعدام النوم أحيانا , فقدان الوزن , و هذه الاثار هي طبيعية بسبب التفكير الدائم و الخوف و القلق المستمر من أي احداث او عواقب , لا بل قد يدفع الخوف احيانا الكثير من الضحايا الى الاعتياد على ممارسة حياتهم اليومية في ظل سيطرة نفسية مزعجة , و من اثار الابتزاز الإلكتروني ايضا البحث المستمر عن كلمات لها علاقة بالتهديد كبحث الشخص عن اسمه بشكل مستمر في محركات البحث العالمية , او البحث عن عبارات قد تكون مزعجة أو كلمات مقلقة كـفضحية او فضائح , وايضا وضع فرضيات غير منطقية و التوسع الكبير في التفكير السلبي ,, مثلا سيبدأ الضحية في سؤال نفسه بشكل مستمر ( ماذا لو عرف فلان , ما الذي سيحدث لو .. ) لهذا إخواني الكرام , يجب الإدراك أن الإستمرار في الوسوسة و رعب ذلك التهديد لن يجدي نفعا و إنما البدء في البحث عن حلول حقيقية و منطقية هو الأفضل و الأصوب .
لهذا للتخلص من ذلك التهديد و الابتزاز لهذا حاول إتباع التالي :
# محاولة إنهاء الخوف نفسيا و إدراك انه لن يصيب شخص الا ما كتب الله له و الدعاء لله بشكل دائم و الصلاة و التوبة لله عز و جل
# البحث عن حلول و الإتصال بدوائر الشرطة الرسمية للتبليغ عن حالة ابتزاز او مكافحة الابتزاز , و يجب قراءة المواضيع الموجودة داخل الموقع .
# محاولة الحديث مع مختص نفسي موثوق و معروف داخل دولتك و استخدام عنصر الفضفضة
# في ساعات المساء محاولة سماع موسيقى هادئة و عدم التفكير بالموضوع بشكل نهائي
# الإيمان الحقيقي و الشعور أن الابتزاز و التهديد مسألة وقتية و سوف يزول بشكل نهائي
# عدم الدخول في مرحلة الوسوسة القهرية كالتفكير بالأبعاد المستقلية لواقعة الابتزاز لإن هذه المسألة من شأنها أن تخلق حالة مستمرة من التوتر النفسي و عدم الراحة و الطمأنينة
# محاولة الحديث مع صديق مقرب جدا و استشارته في تلك الوقائع , أو الحديث مع مستشار الموقع لدينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق