Wikipedia

نتائج البحث

انواع الابتزاز الاكتروني

تتعدد أنواع الابتزاز الإلكتروني؛ وينقسم إلى:
1. ابتزاز مادي: بطلب مبالغ مالية من الضحية مقابل عدم فضحه وإفشاء أسراره.
2. ابتزاز جنسي: بإجبار الضحية على تقديم خدمات جنسية أو ارتكاب أفعال جنسية.
3. ابتزاز منفعة: بإرغام الضحية على القيام بخدمات أخرى غير مشروعة أو مشروعة مقابل عدم بث صور أو بيانات خاصة، وخاصة الأشخاص ذوي المناصب الحساسة وصانعي القرار.
لكن يبقى الانتقام الإباحي أبشع صوره المتعارف عليها عالمياً، ويعني مشاركة المحتوى الإباحي الذي يتضمن شخصاً ما دون موافقته في محاولة للتشهير به وإحراجه علناً ولدى أصدقائه وأفراد أسرته المقربين.
وقد لا يقتصر الابتزاز الإلكتروني على تهديد الأشخاص، بل أصبحت هناك كيانات منظمة للقرصنة وابتزاز الشركات والمؤسسات بكبرى دول العالم، ففي عام 2015 تعرضت 40 شركة أمريكية لسرقة بياناتها والتهديد بنشر هذه البيانات مالم تدفع ملايين الدولارات بالمقابل، وتوالت الجرائم المشابهة منذاك.
وقد لا يكون هناك علاقة سابقة بين الشخص المبتز والضحية وقد يكون أحد المقربين؛ كاستغلال زوج أو خطيب سابق لصور حميمة مع شريكته في خلاف ما، وقد يكون التهديد حقيقي، بحصول الجاني على بيانات وصور شديدة الخصوصية للضحية، أو يكون هذا الشخص قد «فبرك» صوراً مسيئة أو بيانات غير حقيقية، ويهدد ضحيته فقط بتشويه صورته حتى اكتشاف الحقيقة.
ويؤدي الابتزاز الإلكتروني إلى العديد من الأضرار الجسيمة على حياة الأفراد؛ من بينها الميل إلى العزلة، وعدم الرغبة في التعامل مع الآخرين، وتقويض الثقة بالنفس، وعدم الشعور بالأمان، والإصابة بالاضطرابات النفسية، كالقلق والتوتر والخوف، وجنون الشك والاضطهاد.
كما قد يتحول بعض الضحايا للسلوك الانحرافي وعدم المبالاة بالقيم المجتمعية والأخلاقية انتقاماً من أنفسهم والمجتمع ككل. لكن النتيجة الأخطر هي اتجاه الضحية لأذى النفس من خلال محاولة الانتحار، نتيجة للضغط الشديد والخوف من الفضيحة والتهديد الذي تقع الضحية فريسة له، خاصة وأن أغلب الضحايا من المراهقين كما سبق وأشرنا.
وبحسب دراسة أجريت عام 2007، وصدرت عن المركز الوطني لمعلومات التقنية الحيوية ncbi؛ وذلك على 1963 من طلاب المدارس المتوسطة، فقد وجدت أن أولئك الذين مروا بتجارب تتعلق بالتنمر عبر الإنترنت – سواء كانوا ضحايا أو جناة – كانوا أكثر عرضة للتفكير الانتحاري.
وتؤكد دراسة أخرى حديثة، أن هناك صلة وثيقة بين التعرض للعدوان عبر الإنترنت والميل للتفكير الانتحاري فيما يعرف بـ«cyberbullicide»، وهو انتحار يرجع بشكل مباشر أو غير مباشر بالتعرض لتنمر إلكتروني. وبينت نتائجها أن كل أشكال العدوان عبر الإنترنت تزيد فرص الانتحار لدى الضحايا بنسبة 1.9 مقابل 1.5 لدى مرتكبي هذا العدوان، وكان نشر أخبار كاذبة أكثر هذه الاعتداءات انتشاراً وتأثيراً على المراهقين. لذا يصر الخبراء على أن تضاعف معدلات انتحار المراهقين خلال السنوات القليلة الماضية يقف خلفه عمليات الابتزاز الإلكتروني بدرجة كبيرة.
وقد لجأت سلطنة عمان خلال السنوات الثلاث الأخيرة لبث عدة مقاطع توعوية ضد هذه الجريمة، تستهدف الفتيات والمراهقين والأطفال بصفة خاصة، وتُسدي النصح بما ينبغي فعله في تلك الحالات كالآتي:




صورة ذات صلة


هناك تعليق واحد:

  1. تبارك الرحمن مدونة جدا مفييييييييييييييييدة جدا لكل الطلبة للوعي الإرشادي

    ردحذف